١٣/٠١/١٩٩٩

 (لمزيد من المعلومات)

أثناء إجراء تجربة عادية على الأجسام القابلة للذوبان في الماء، سألت طالبة: "لماذا يوجد ملح في مياه البحار"؟ لم أتمكن من الرد، ووعدتها بطرح السؤال على المتخصصين على شبكة الإنترنت.

---

١٥/٠١/١٩٩٩

 (لمزيد من المعلومات)

ترجع ملوحة البحار إلى أن كلوريد الصوديوم يعد أحد المواد التي تذوب جدا في الماء. فالقشرة الأرضية عند تكونها منذ قديم الأزل، كانت تحتوي على جميع العناصر الكيميائية مرتبة نوعًا ما وفقـًا لكثافتها، ومكونة بالتالي مركبات معينة تبعًا للتفاعلات الكيميائية التي نشأت خلال تبريد القشرة بين العناصر وبعضها. وتكون بعض هذه المركبات قابلة للذوبان في الماء كالمركبات الملحية القلوية، وبعضها الآخر غير قابل للذوبان في الماء كمعظم السيليكات. وعندما هطل المطر منذ قديم الأزل، عندما تكثفت المياه، ذابت العناصر القابلة للذوبان في الماء وفقـًا لقابليتها للانحلال ووفرتها. وكان بينها CLNa ، ولذلك أصبحت البحار مالحة.

---

١٥/٠١/١٩٩٩

 (لمزيد من المعلومات)

إجابة الاديب ألفونس آلية: إذا كانت البحار مالحة بالرغم من مياه الأنهار العذبة التي تصب فيها، فذلك لأنها تحتوي على أسماك المورة المالحة. أما أنا، فأرى أن البحار والمحيطات تشكل كتلة هائلة من الماء الذي يكون في تلامس دائم مع صخور القشرة الأرضية. ومن البديهي أن تذوب بها الأملاح حتى تصل إلى درجة معينة من الاتـزان بين كميـة الملح في الماء وكميتـه في الصخـور (فإجابة ألفونس آلية ترتكز على أن مياه التبخر التي تـُكون السحب مياه عذبة. وتعمل مياه الأمطار والأنهار على إعادة استخدام هذه المياه العذبة بصورة مستمرة. و بالتالي تبقى البحار دائمًا مالحة). فالأملاح البحرية عبارة عن مزيج من الأملاح الأكثر قابلية للذوبان مثل مركبات الأملاح القلوية. ولكن تمثل المحيطات أيضًا أكبر مستودعات اليورانيوم المعروفة في العالم (والمشكلة الوحيدة لاستخراجه واستغلاله تكمُـن في أن تركيزه ضعيف للغاية. ولكنها مشكلة ليس من المستحيل تخطيها)! ومن جهة أخرى تتغذى معظم البحيرات بصفة مستمرة بمياه الأمطار العذبة، وتتجدد بها المياه بالسرعة الكافية التي تجعل درجة ملوحتها ضعيفة في معظم الأحيان. ولكن هناك الكثير من البحيرات المالحة( مثلا بحيرات أوتاه الأمريكية) التي تساعد كتلتها الكبيرة، والتيـارات الضعيفـة (الأنهار) التي تخرج منها، وطبيعة الصخور المحيطة في تركيز الملح بها بنسبة عالية. وتكون درجة ملوحتها أحيانـًا أعلى من درجة ملوحة البحار.